انتقل دافيد فيا (28 عاما) إلى برشلونة في 21 مايو 2010، بعد خمسة أيام فقط من فوز الفريق بلقب الدوري الثاني على التوالي بعهد غوارديولا.
ولقد ظهر دافيد فيا سانشيز لاول مرة في دوري الدرجة الاولى مع فريق اسمه سرقسطة، ومن ثم مع فالنسيا. إن جذور اللاعب تنحذر من منطقة تشتهر بالتعدين في استورياس في شمال اسبانيا حيث كان والده عامل منجم. وانضم اللاعب إلى نادي الشباب المحلي بفريق سبورتينغ خيخون، وسرعان ما قدم في طريقه الى صفوف الفريق الاول.
انه لاعب الـ 11 المولود بـ أستورياس والذي يدافع عن ألوان برشلونة – حيث لعب للفريق لاعب شهير ينحدر من تلك المدينة وهو كويني، في الـ 80، وايضا قائد برشلونة السابق لويس انريكه. واللذان أوصى كل منهما فيا للانتقال إلى برشلونة.
يتميز ديفيد فيا بعدم الخطأ امام المرمى ليسجل الكثير من الاهداف. في سبعة مواسم في دوري الدرجة الاولى وقبل انضمامه إلى برشلونة، لم يسبق وأن سجل أقل من 15 هدف في المواسم التي لعبها بدوري الدرجة الاولى.
وانضم اللاعب إلى برشلونة بعد تسجيله لـ 28 هدف. لقد قضى سنتين في ريال سرقسطة (2003-05) وخمس سنوات مع فالنسيا (2005-10)، وسجل 140 هدفا في 239 مباراة.
على الرغم من المواهب الفردية التي يتميز بها، إلا أنه جمع قليلا نسبيا من الميداليات الفضية – كأسين سوبر اسبانية وكأس سوبر مع برشلونة. وانضم الى النادي وهو متعطش للحصول على الالقاب.
ولقد كان فيا أيضا جزء من مفتاح الفريق الدولي. فبعد نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا، سجل المزيد من الأهداف في كأس العالم أكثر من أي لاعب إسباني آخر. ولعب دورا كبيرا في فوز اسبانيا. حيث سجل خمسة أهداف له ليكون الهداف الاول في اسبانيا - مع مولر (ألمانيا)، شنايدر (هولندا) وفورلان (الاوروغواي) – والذين كانوا هدافي البطولة ايضا.
بيانات شخصية
هو ليس كبيرا خصوصا عن كونه مهاجم (1.75 سم و 69 كجم). الفضيلة الرئيسية له هو قدرته على التسديد بكلتا القدمين. عندما كان طفلا، عانى من مشكلة بالساق اليمنى، لذا اظطر الى التركيز على التسديد بالساق اليسرى، ليصبح في نهاية المطاف يسدد بكلتا القدمين. بالإضافة الى ان لديه ميزة الضربات الرأس الرائعة على الكرة – وتسجيله للاهداف.
وبصرف النظر عن قدرته على التسديد، يتميز الكواخي (الفتى) كما يعرف بمودة، عن سرعته المذهلة - وهو اللاعب الذي يبحث عن المساحات. لا يمكن التنبؤ به. عن الكرة، يعمل بجد من اجل الفريق ويضغط بشكل مستمر على دفاع الخصم. انه لاعب مؤثر، فائز، الذي يمكن أن يحول المباراة في أي لحظة.